أهمية نقاء المياه للصحة العامة الوقاية من الأمراض: المياه النقية والخالية من الملوثات والجراثيم هي حجر الزاوية في الوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه. الملايين حول العالم يعانون أو يموتون سنويًا بسبب الأمراض المرتبطة بسوء نوعية المياه. الوظائف الحيوية للجسم: يشكل الماء جزءاً كبيراً من تركيب الجسم وضروري لكل خلية ووظيفة، بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة، ونقل المغذيات، والتخلص من الفضلات والسموم عن طريق التبول والتعرق. دعم الجهاز الهضمي: يساعد الماء النقي على تحسين عملية الهضم، تنظيف القولون، التخلص من الغازات والانتفاخات، والوقاية من الإمساك. الحفاظ على صحة الأجهزة: يساهم شرب الماء النقي في الحفاظ على سيولة الدم، تليين المفاصل، وحماية الأنسجة الحساسة. معايير جودة ونقاء المياه تحدد المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والوكالات المحلية معايير صارمة لجودة مياه الشرب. تشمل هذه المعايير: الخصائص الفيزيائية: يجب أن تكون المياه خالية تماماً من اللون، والطعم، والرائحة، والشوائب العالقة. كما يتم قياس مؤشرات مثل العكارة ودرجة الحرارة والتوصيل الكهربائي. المكونات الكيميائية: وجود بعض المواد الكيميائية مثل الزرنيخ، الرصاص، والنترات له حدود موصى بها يجب عدم تجاوزها لضمان السلامة. المؤشرات البيولوجية: يجب أن تكون المياه خالية من البكتيريا المسببة للأمراض والفيروسات والطفيليات. طرق ضمان نقاء المياه في المنزل لضمان الحصول على مياه شرب نقية في المنزل، تقترح المقالات عدة طرق: الغليان: طريقة فعالة لقتل البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض، خاصة في حالات الطوارئ. الفلاتر المنزلية: استخدام فلاتر المياه (سواء كانت فلاتر كربون نشط أو أنظمة متعددة المراحل مثل التناضح العكسي) يساعد في إزالة الملوثات الكيميائية والفيزيائية وتحسين الطعم. التأكد من سلامة المصادر: التحقق من جودة مياه الصنبور وتخزين المياه في خزانات نظيفة وآمنة.