كتاب العقد الفريد ديوان جامع، انتظم فنون الأدب العربي كلها، فضمّ من ضروبها ما تناثر في القول والشعر، حتى الطبِّ وصيد الحيوان في العصور القديمة، أفرد لهما فصولاً وافية. أورد فيه من كلام النبي ﷺ وصحابته، ومن نوادر العرب وحِكمهم، وساق أخبارهم ووقائعهم من الجاهلية إلى عصر العباسيين، فجاء مرآةً صادقةً لأدب الأمة وتاريخها ومعارفها.