تأليف : أنيس منصور
الطبعة 14
دار نهضة مصر
463 صفحة
‎هناك ثلاثة أنواع من الرحلات: أن تسافر أو أن تقرأ الكتب أو أن تقرأ كتب الرحلات .. وهناك فرق بين أن تسافر لتري البلاد وأن تسافر لتعرف الناس، والذي يسافر كثيرًا يعرف الكثيرين ولكنه يصادق القليلين، وكثيرون راحوا وجاءوا .. وجاءوا كما راحوا لم يتغير منهم شيء، وسبب ذلك أن نفوسهم صماء لم تنفتح علي شيء، والمثل يقول «حمار سافر فلن يعود حصانًا»؛ ولهذا كانت كتب الرحلات في أعماقنا وأعماق الآخرين وأعماق الدنيا؛ ولذلك كانت أروع الرحلات هي التي نقوم بها في رحلات الآخرين نري بعيونهم ونسمع بآذانهم، نرتمي في أحضانهم ونمشي على الدنيا معًا
.
‎في جو ساحر للغاية
‎وكعادة أنيس منصور في خلق عالمه الخاص
‎حتى وهو يتحدث عن ‏عوالم من قديم التاريخ
‎تبحر معه في رحلات بحرية لا تنتهي
‎تقابل ابن بطوطة وماركو بولو والقبطان شاروف ‏
‎وتعاني معهم رعب السفر
‎وتبتهج معهم بمتعة المغامرة
‎ينقلك انيس منصور لا إلى أمكنة أخرى فقط بل لأزمنة أخرى كذلك‏
‎الكتاب كله نوادر وطرائف
‎يصطادها أنيس منصور من التاريخ ‏ليصيغها لك بطريقته المميزة