اكتب قصائد فصيحة وعامية
لمحبين الابيات الفصيحة البليغه والمُعبره
اهداء لشخص بعينه او للتعبير عن الحال او الظروف
آمل من الله التوفيق واتمنى ان تنال على اعجابكم
مثال على الفصيح :
اقول :
سلامٌ على وجهِ …… الورِ
وعزمٍ إذا قالَ: هبُّوا… أزهَرَ الفجْرُ يسري
ترى فيهِ خُلْقًا كقمرٍ لاحَ مبتسمًا
ويبدو على سمتِه البِشرُ الكريمُ البَدْري
حكيمٌ إذا قالَ في الأمرِ استقامَ لهُ
مسيرٌ، وما جارَ عن نهجِ الهُدى والخِبْرِ
يقودُ الجموعَ إلى المعروفِ مؤتمنًا
ويُصْغي لضعفِ الورى قلبًا نقيَّ الصَّدْرِ
إذا افتخر الناسُ بالألقابِ ما انتفختْ
لديهِ أكُفٌّ، ولكنْ فَخْرُهُ الأثَرُ الخيْري
يعزُّ المساجدَ، لا يرضى لها وَهَنًا
ويُعلي منارَ هُدىً في المَشرِقِ القِسْري
فإن قالَ: هاتوا لبيتِ اللهِ خِدمتَهُ
أجابَتْ قلوبٌ… ولبَّتْ: نحنُ أهلُ الأَمْرِ
لهُ في الرِّضا نَفَسٌ: يُرضي بذلّتِهِ
إلهًا ويُسقي عبادَ اللهِ من نَهْرِ
ولو سألتْ عن يدَيهِ البِرُّ: ما وَهَنتْ
سَتُشْهِدُ الأيّامَ أنّ الجُودَ منهُ يَجْري
نَمَا باسمِه الفعلُ؛ فـ”نامي” في المعالي نَمَا
وفي سِمَتِ الشُّمِّ… صارَ الاسمُ في المعنى يَسري
فطوبى لمن خدمَ الدعوى بصدقِ هُدىً
وأضحى لوجهِ الإلهِ الساعي المُؤتَجَرِي
ومن مثلُ نامي إذا نادى المُصابَ فتىً
وقال: تأنَّ، فباسمِ اللهِ يأتي النَّصْرُ
سلامًا، وشكرًا، ودعْوَى لا انقضاءَ لها
بأن يحفظَ اللهُ ناميًا… مدى العُمْرِ