البان[1] [2] أو المورنغا (الاسم العلمي: Moringa) جنس نباتي يتبع الفصيلة البانية من رتبة الكرنبيات.
تُستخدم كغذاء مكمل، لأمراض سوء التغذية. حيث تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، فتحتوي سبعة أضعاف فيتامين سي الموجود في البرتقال، وأربعة أضعاف فيتامين أ الموجود في الجزر، وأربعة أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب
تغنى الشعراء بشجرة البان وأطلقوا عليها اسم شجرة الحب أو شجرة غصن البان لأن قامتها طويلة ممشوقة، وتوصف المرأة عند العرب بأنها كغصن البان لو كانت طويلة وعودها مفرود- ومن أسماء شجرة المورينجا: شجرة اليســر – شجرة اليسار - شجرة البهين - شجرة الحياة - كما يطلق عليها شجرة الرواق لما لها من خصائص في تنقية المياة حيث لها خاصية تجميع وترسيب الشوائب العالقة بالماء فتعمل على تنقية المياة من الشوائب والبكتيريا في نفس الوقت بكفاءة تصل الي 99% ويمكن استخدامها في تنقية مياة الترع والمصارف وهي من الأشجار سريعة النمو يصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أمتار، وتتكاثر بالبذرة أو العقل. الجزء المستعمل: البذور وتعرف بالحبة الغالية، الجذور، الثمار، الأوراق، الأزهار، الساق تبعاً للمناخ المحلي ووفق عوامل البيئة الزراعية العامة
تنمو في البيئات الحارة ونصف الجافة والجافة في المناطق المعتدلة والدافئة في أغلب أنواع الأراضي. والبيئــة قارتى آسيا وأفريقيا وفي الجزيرة العربية حيث نشأت المورينجا بيرجرينا (Moringa peregrina) والتي تسمى أيضا Moringa arabica فقد لوحظ أن بعض الأهالي بالقرى المحيطة بالمدينة المنورة وفي منطقة الوجه ومنطقة تهاما يعرفون هذه الشجرة ويطلقون عليها بعض الأسماء المحلية كشجرة اليسر أو شجرة البان أو شجرة البهين وأنهم يقطفون ثمارها لاستخراج الزيت بطرق تقليدية تتمثل في تكسير البذور وغليها في الماء وقطف الزيت من سطح الماء في اليوم التالي.وقد لوحظ أن الزيت يحظى بمكانة خاصة وأنه يباع بأسعار مرتفعة ويستغل في مجالات عديدة تشمل الطبخ والعلاج ومسح البشرة للترطيب والوقاية من لفحات الشمس، ولم تدون أي استعمالات أخرى لأوراق أو ثمار الشجرة وسط أهالي في المناطق المشار إليها كما هو الحال في بعض الأقطار الآسيوية والأفريقية، كما لم تحظ الشجرة العربية بالقدر المطلوب من البحث العلمي والمتابعة. وفي مرتفعات الدرع العربي لللمنطقة المتددة من المدينة المنورة وحتى الوجه شمالاَ لوحظ أن قطعان الماشية من الظان والماعز والبقر والجمال ترعى الأشجار المتناثرة على سفوح الجبال والوديان وأن رعى أشجار اليسر يؤدى إلى زيادة إدار الحليب والسمنة وزيادة الخصوبة وقوة التحمل كما أن حليب القطعان التي ترعى على شجرة اليسر يساعد على بناء الجسم والمحافظة على الصحة العامة. ولتطابق هذه المعلومات الأولية مع نتائج العديد من الدراسات التي أشارت للقيمة الغذائية لأوراق شجرة اليسر للإنسان