تُعدّ فقاسات البيض من الأدوات الأساسية لمربي الدواجن، حيث تتيح لهم تفريخ البيض بكفاءة دون الحاجة إلى دجاج حاضن. تختلف الفقاسات في الحجم، السعة، والمزايا التكنولوجية، لذا فإن اختيار الفقاسة المناسبة يعتمد على احتياجات المربي. كما أن العناية بالصيصان بعد الفقس تُعدّ خطوة حاسمة لضمان نموها الصحي.
أفضل أنواع الفقاسات
تتعدد أنواع الفقاسات المتوفرة في الأسواق، لكن الأفضل يتميز بالدقة في التحكم في درجة الحرارة والرطوبة، والقدرة على تقليب البيض تلقائيًا. من بين الخيارات المميزة:
1. فقاسات رقمية أوتوماتيكية – توفر تحكمًا دقيقًا في المناخ داخل الفقاسة وتضمن نسبة فقس عالية.
2. فقاسات نصف أوتوماتيكية – تحتاج إلى تدخل يدوي لتقليب البيض لكنها تبقى خيارًا جيدًا للمربين المتوسطين.
3. فقاسات صغيرة منزلية – مناسبة للهواة، تسع من 10 إلى 50 بيضة، وتعمل بالكهرباء.
4. فقاسات صناعية كبيرة – تُستخدم في المزارع الكبرى وتتميز بسعة تتجاوز آلاف البيضات مع تقنيات متقدمة للتحكم في الفقس.
رعاية الصيصان بعد الفقس
بعد خروج الصوص من البيضة، يجب توفير بيئة مناسبة لضمان بقائه بصحة جيدة ونموه بشكل سليم.
1. درجة الحرارة المناسبة – يجب أن تكون الحرارة في حدود 35°C خلال الأيام الأولى، ثم تُخفض تدريجيًا أسبوعيًا حتى تصل إلى حرارة الغرفة.
2. التغذية السليمة – يتم تقديم علف خاص بالصيصان يحتوي على البروتين 21 والفيتامينات لضمان نمو صحي.
3. الماء النظيف – يجب توفير مياه نظيفة ومعقمة لمنع الأمراض.
4. الإضاءة المناسبة – يحتاج الصوص إلى إضاءة مستمرة خلال الأيام الأولى لتنظيم نشاطه الغذائي.
5. الحماية من الأمراض – يجب توفير بيئة نظيفة وخالية من التيارات الهوائية القوية، مع متابعة صحة الصيصان بشكل دوري وتطعمات.
الخاتمة
اختيار الفقاسة المناسبة ورعاية الصيصان بعد الفقس يؤثران بشكل مباشر على نجاح عملية التفريخ. بتوفير الظروف المثالية، يمكن للمربي تحقيق معدلات بقاء مرتفعة ونمو صحي للصيصان، مما يساهم في زيادة إنتاجية المزرعة.