السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🌹
الفرق بين سم النحل و الحجامة و الإبر الصينية
سم النحل يحتوي على العديد من المواد الفعالة النشطة دوائيا و التي تعمل كمضاد للالتهابات مثل Melittin ..... و مسكنات قوية مثل Adolapin ..... و موصلات للنبضات العصبيه مثل Apamin ..... و كل هذه المواد و غيرها الكثير تعمل على تروية و تغذية الأنسجة مما يساعد على الشفاء مع المتابعة في الجلسات و البروتوكول العلاجى المتبع لكل حالة..... الحجامة لا تدخل أى من هذه المواد الفعالة.... فقط تساعد على تغيير الدم في المكان و بالتالي لا ينتشر تأثيرها جهازيا كما تعمل المواد الفعالة في سم النحل.... كما أن لها محاذير كثيرة مثل الانيميا و امراض القلب و النزف الوراثى... فضلاً عن التلوث الذي يمكن أن يحدث من التعامل مع الدم.... أما الإبر الصينية فقط تقوم بالتشويش على العصب الذي يشعر بالألم.
سم النحل هو منتج مما يخرج من بطون النحل كما ذكر في القرآن الكريم و يمكن عمله في أى وقت.... أما الحجامة هى سنة نبوية و لها دور في تسكين الألم لكن لا تبنى الأنسجة كما أن لها وقت محدد لاجرائها.... الأيام القمرية.... و لا يمكن تكرارها بسهولة نظرا لفقد الدم.... و يأتينى حالات كثيرة في حالة هزال و انيميا من فرط إجراء الحجامة..... لذا لا تقوم بالحجامة إلا على أيدى الأطباء أو زملاء العلاج الطبيعي المتقنين و المدركين لخطورة التعامل مع الدم.على عكس سم النحل تماما.فالنحلة تستخدم مرة واحدة فقط و السم في حد ذاته معقم و قاتل للبكتريا.لذلك معظم الحجامين و المعالجين بالإبر الصينية الآن يستخدموا محلول سم النحل للتعقيم بعد تشريط الحجامة..و هذا خطر إذا دخل سم النحل إلى الدم مباشرةً..كما يغمسوا الإبر الصينية في محلول سم النحل لإدخال سم النحل إلى الجسم و الحصول على تأثيره..لكن الإبرة تدخل بشكل أعمق بكثير من لسعة النحل أو الحقن بالسم تحت الجلد و ربما تأخذ في طريقها وعاء دموي و يدخل السم على الدم مسبباً تحسس مفرط.
طيب.. يبقى نستخدم سم النحل أأمن و أكثر تأثيراً. فقط اختبار للتحسس المفرط و الذي يحدث في نسبة قليلة جدا من البشر و يمكن السيطرة عليه إذا حدث بسهولة... لأنه يحدث تدريجياً
هذه مقارنة سريعة و سؤال متكرر لى فى كل الدورات و على جروبات كثيرة
🐝🐝🌹🌹