أروقيت كولت
عبق الأسطورة على صهوة المجد، جاءت أروقيت حصان الريح، لا يلحق عيناه شهب، وجريان قصيدة، كأن الزمن يركض خلفه،
لا يتقدم.
وفي أثره؛ ولد "أروقيت كولت" ليس كأي عطر، نفحة من السرعة، والسحر.
تبدأ الحكاية بندى الفجر، يوسفي يهمس، تفاحة يبتسم، وأناناس يغني.
رائحة البداية كركض أولى فوق الرمل الذهبي.
ثم يأتي القلب، ياسمين يرقص بين وردة عاشقة، وهمس الأوسمانثوس كوشوشة للنجوم، وسط عبير يحمل أناقة النخبة ونبض الأصيل.
وأخيرًا؛ يستقر العطر على الجلد، يتجلى أوتار الباتشولي يتعانق العنبر بدفء، ويُغلف كل شيء خشب الصندل كما يغلف سر الحلم.
أروقيت كولت، ليس مجرد عطر، بل توقيع النبل، وصهيل الحكاية التي لا تنسى