المؤلف: تقى الحمراني
الناشر: دار الكفاح
تاريخ الطبعة: 1423
عدد الصفحات: 119
رواية ملهمة جداً ، تخبرنا أن الوقت لم يفت بعد !
ومهما كان عمرك تستطيع أن تبدأ من جديد ، تنهض ، تحقق أحلامك القديمة
دائماً هناك متسع من الوقت لكل شيئ
امرأة اسمها (نورة) توشك أن تنهي الستين من عمرها، تلتفت إلى الوراء لتجد أن جميع إنجازاتها وتجاربها ونجاحاتها لا تكفيها، تكتشف أن الزمن بدأ يلعب لعبته ويسرق منها أغلى ما تملك، صحتها، جسدها، تفاؤلها وأملها بالحياة…
تسيطر عليها أفكار مخيفة ومزعجة تستسلم لها وتجعلها تفقد الرغبة في فعل كل شيء، حتى مجالسة الناس، تشعر بأنه ما زال هناك المزيد، لا ترتاح ولا يهدأ لها بال حتى تجد ما يشبع نهمها وما يروي ظمأها…
في البداية تستلم لأفكارها السلبية وأن جسدها لم يعد كسابق عهده فهي تراقبه وهو يضعف وينكمش، لكنها قاومت وقاومت حتى استطاعت أن تنتزع الخوف والتردد، فتخطو خطوة جريئة، وتقرر قراراً حاسماً وهو السفر للبعيد إلى وقت غير معلوم، رغم معارضة ابنها الوحيد ووقوفه في وجهها…
تعيش مغامرات شيقة تعيدها لأيام الشباب الجميلة، تشعر بالحياة من جديد وترفض الاستسلام للزمن الذي يريد أن يسلبها حبها للحياة، تقابل أشخاص جدد وتكرر فعل ما كانت تحبه في شبابها، لكنها لا تزال تشعر بالنقص والحاجة.
أثناء بحثها، يعيدها الواقع إلى حقيقة أنها لم تعد كالسابق، لكنها لا تزال تقاوم حتى تكتشف ما سيريحها ويرضيها ويجعلها تهنأ بما تبقى لها من العمر..”.