مجلدين المؤلف : راغب السرجاني طبعة اولى : 2011 عدد الصفحات للجزئين : 800 صفحة يعتبر تاريخ الأندلس من أهم الفترات في التاريخ الإسلامي؛ حيث حكَمَ المُسلِمون الأندلس أكثر من ثمانية قرونٍ، ازدهَرَ فيهاالمُسلِمون ازدِهارًا كبيرًا، وتقدَّموا في جميع مناحِي الحياة تقدُّمًا أذهلَ العالم كلَّه،وحقَّقوا انتِصارات كثيرة على أعدائِهم، حتى وقعَت الانقسامات والانشقاقات بينصفوف المسلمين، حتى استعانَ بعضُهم بالأعداء على إخوانِهم المُسلمين، ثم دبَّتالهزيمة النفسية، وبدأ الأعداء في التغلُّب على أكثر بلاد الأندلس، حتى كان آخر معقِلمن معاقِل المُسلمين سقوطًا «غرناطة»، ثم وقعَت المآسِي بعد ذلك للمُسلمين لماحكَمَ الإسبان الأندلس وسامُوا أهلَها سوءَ العذاب، ثم تحوَّلَت البلادُ الإسلامية الزاهِرةإلى بلادٍ نصرانية لا تزال على هذه الحال إلى وقتنا. وهذا الكتاب يُلخِّصُ لنا في جُزئَين قصةَ الأندلس منذ بداية نشأتها حتى سقَطَت في يدالإسبان الثانى من يناير .. 523 عاما .. ذكرى سقوط الاندلس *********** ادركنا يا لوذريق فقد نزل علينا قوم لسنا ندرى اهم من اهل الارض ام من اهل السماء .... اجل ابكى كالنساء ملكا لم تدافع عنه كالرجال ........ شتان بين البدايه والنهايه قرأت كثيرا عن الاندلس قرأت عن الفتح عن السقوط عن محاكم التفتيش ابهرتنى الاندلس وحضارتها ابهرنى موسى بن نصير وطارق بن زياد وعبدالرحمن الداخل وعبدالرحمن الناصرويوسف بن تاشفين يبهررنى دوما القاده عن غيرهم ابهرتنى البدايات والفتوح ابهرتنى الزلاقه وبرباط وعشت بين سطور الكتاب وكأنى جندى من الرعيل الاول .. رعيل الفتح .. رعيل بن نصيرو بن زياد عشت وكأنى مؤرخ اطال الله فى عمره 800 عاما ليشهد النصر والهزيمه .. الفتحوالسقوط اوقات اقضيها زهوا وفرحا بالنصر والفتح واخرى مأساه اسقط بها جريحا يلحقنى الخزى والعار تماما حين انتهت بلاط الشهداء حين سقطت قرطبه حين سقطت اشبيليه وطليطله حين سقطت غرناطه حين سقطت السيوف وارتفعت الصلبان وتحولت المساجد الى كنائس حين سقطت منا انفه وعزه المسلم الفاتح حين سقطنا فى بحر الفتن وتسابقنا على الدنيا ................ حبن سقطنا فى بحر الفرقه والتناحر .. سقطت الاندلس ...... تأثرت كثيرا وبكيت حين قرأت وليست المره الاولى عن محاكم التفتبش واشكالالعذاب التى مارسوها ضد المسلمين ....... لكنى وفى النهايه لم اجد نفسى الا باكيا كأخر ملوكها .. ..... سقطت الاندلس.. وتسقط فلسطين .. وما زلنا نمنى انفسنا بأمل ربما يأتى.. ..... وغدا على ابواب القدس ربما تكن البدايه ..