تاريخ ابن خلدون
المسمى كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر
طبعة اولى 2003 / 1424
جديد
عمر الكتاب 22 سنة
عدد الصفحات للجزئين 3220 صفحة
دار ابن حزم
يعتبر تاريخ ابن خلدون المسمى : ” كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العربوالعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر ” من أهم المراجع التاريخيةوقد رتبه على مقدمة وثلاثة كتب، المقدمة في فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبهوالكتب الأول في العمران والثاني في أخبار العرب وأجيالهم ودولهم منذ مبدإ الخليقةإلى القرن التاسع والثالث عن البربر وأخبارهم وأجيالهم وما كان لهم بديار المغرب
ويُعتبر من أهم كتب التاريخ التي سار فيها ابن خلدون على نهج المُؤرخين الأوائل، مثل: ابن إسحق والواقدي وابن سعد والطبري، وصنّف ابن خلدون كتابه في التاريخ بأسلوبقريب للفهم، واتبع منهج التأريخ منذ بداية الخلق حتى العهد الذي عاصره
احتوى كتاب العبر لابن خلدون على مجموعة من العلوم والمعارف المتنوعة والمواعظوالحكم والعبر، ومن أبرز ما تحدث عنه الكتاب ما يأتي:
المقدمة تحدّث ابن خلدون حول فضل علم التاريخ بين العلوم واعتبر أنّ علم التاريخهو علم عزيز له فوائد عظيمة وكبيرة، وتأتي فوائده من توثيقه لأحوال السابقين، وتبلغأهميّته الكبرى من تاريخه لسِيَر الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- وتأريخه وتوثيقهلأحوال البلاد وأحوال حاكميها من الملوك والأمراء
المقدمة :
تحدّث ابن خلدون حول فضل علم التاريخ بين العلوم واعتبر أنّ علم التاريخ هو علمعزيز له فوائد عظيمة وكبيرة، وتأتي فوائده من توثيقه لأحوال السابقين، وتبلغ أهميّتهالكبرى من تاريخه لسِيَر الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- وتأريخه وتوثيقه لأحوال البلادوأحوال حاكميها من الملوك والأمراء
أخبار العرب تحدّث في هذا الجزء حول أخبار الأقوام العربية والدول التي قامت لهم،حيث تحدّث عن السريانيين والأنباط والكلدانيين، كما تطرّق للحديث عن الفرسوالقبط واليونان والروم، إضافةً إلى ملوك العرب من حِميَر وكهلان والحيرة والمناذرةوالغساسنة والكنديين والأوس والخزرج وبني عدنان.[3] تطرّق ابن خلدون في هذاالجزء عن أهم وأبرز الأخبار في تاريخ العرب، وهو المولد الكريم للرسول -محمد صلىالله عليه وسلم-، وبداية الدعوة الإسلامية بنزول الوحي على رسول الله -صلى الله عليهوسلم-، ومن ثمّ استأنف الحديث عن السيرة النبوية الشريفة، مثل: الهجرة النبوية إلىالمدينة المنورة.[3] تحدّث عن غزوات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غزوةالأبواء إلى غزوة بدر وغزوة السويق وغزوة أمر وغزوة بني قينقاع، وغزوة أحد وغزوةحمراء الأسد وغزوة بئر معونة، وغزوة بني النضير وغزوة الخندق وغزوة خيبر، ومن ثمّتطرّق للحديث عن فتح مكة وغزوة تبوك.
اقتباسات من كتاب تاريخ ابن خلدون فيما يأتي:
اعلم أنّ فنّ التأريخ فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية إذ هو يُوقفنا على أحوالالماضين من الأمم في أخلاقهم.[5] عظم الدولة واتساع نطاقها وطول أمدها على نسبةالقائمين بها في القلة والكثرة.[6] أمّا المتصوفة الذين عاصرناهم أكثرهم يُشيرون إلىظهور رجل مجدد لأحكام الملّة ومراسم الحقّ.[7] فلمّا فشا الإقبال على الدنيا في القرنالثاني وما بعده وجنح الناس إلى مُخالطة الدنيا اختصّ المُقبلون على العبادة باسمالصوفيّة